تعقيباً على نكتة " مين راح يطفي الضووووو ؟؟؟؟؟!!!! " للاستاذ أبو لبيب
أنقل لكم قصة أزخينية (مفبركة ) .
بالأزخيني( يشتغل = يتكلم أو يحكي ) ، ( يطرف العجل = يشد العجل )
ويجر كل يوم البقرة كا يفَلْتوا ف الباقورة والعجل ف البيت كا يشدّو .
يوم الويحد العجل فلت وهنّسْ كن قعّاد كِ ياكلون ... بِ أش كيْسَوَوْن ،
ارّجال قال شَ المرا قومي شدّي العجل تيروح ايظيع !
المرا قالتلو انت قوم شد العجل ! الرجال قال لَخْوا تقولكي شي ! قالت قول ،
قال أينا ال يشتغل أول ، هاك تيشد العجل ! قالت تيكو .
بقوا گيا... والعجل راح طلع برا يدور وهنّه ما اشتغلو مع بعظ ، إلى صار عصرية ،
الرجال س ما اشتغل طلع اسّوق ... طلّع ل َالقصاب كو زبح ،
اشترى منّو قصبة ، جابا البيت حطّا هَوْنَك عل ماصا سْحيت مرتو ، شَ ترِيا ... تقطّعا ... تسيا ...
المرا ما طلّعت فيا ... ما قطّعتا ! طلّع مو تقطّعا ، قام هوِّى و كو حدّدْ اسّكين كويّس و كو قعد تيقطّعا ...
قطّع منّا ... تيخلّصا ...جَت الصنّورة هرّبت لقمة مل القصبة وعدْيت عْديت فل اسقاقات وهّوى يعدي خلفا
واسّكين كي مهلوكه دم وايدَيو كن مهلوكين دم .
يفوت عل راص ويحد لَ كو زبحُوْا و حلّقوا فل اسقاق ونيس مو تعرف منِ زبحو .
هوّى گيا كيعدي خلف اصّنورة ملتوت فل دم وميشتغل ،
كرّا أرو لَ ايْدَيو كن ملوّتين فِ دّم ، قالوا يقّن هزا ارّجال كو زبح هَكّوها ارّجّال . وهوّى ميشتغل
- اى مو كن عطو قرار ، قالو اينا ال يشتغل تيشد العجل ! - ما اشتغل!
قالولوا تْوَقَّف ، ما اشتغل ! ف التركي قالولوا دور ! ما تْوَقَّف ! ف الكرمنجي قالولو بسَكّنا ! ما تْوَقَّف ....
وهوّى كي يفوووت ، و عدْيو خلفو،
راحوا زبطوا وقالولوا قَيْ زبحت ازّا ارّجّال ؟ ما اشتغل ! قَيْ مو تشتغل؟ ما اشتغل! ...
وَدَّو عل قراقول ، الباش چاويش قالّو قَيْ زبحت هاك ارّجّال ؟ ما اشتغل .
قالوا ياربي هازا قبل بيوم كا يشتغل و بَعْمو مو لال و مو كَرّ س !
لَخْوا أشطوفي معو ؟! ها ! طلَّعو إلى گشت صار عصرية وما اشتغل !
قالوا حطّو المشنقة !... وَرَكْ تنشنقك !... قُل قَي زبحت ارّجّال ؟! ما اشتغل! علّقوا المشنقة
و قالوا شَ الدلاّل اطلع هَوّرْ و قُل المسا تنشنق فلان ويحد تتكونون حاظرين ف الميدان .
صار الغييب والظيعية انْلَمّو ف الميدان
ومرت ازّا ارّجّال كي عل سقلان كو تخسل جيلات آن نڤينات وهرّية ، طلّعت لَ كيسير قَرَبالغ ...
هازا أش قَرَبالغو ف الميدان ؟ من تيشنقون ؟ كوا أنَسْ تروح ! ...
خَلّت الجيلات والنڤينات وراحت ... طلّعت لَ كو حطّوازوجا عل كرسي تيطيلعو يشنقو ،
راحت عدْيت عدْيت وقالت حاكم بيگ ، حاكم بيگ ... خلّو... خزوا إفادتو !...
ارّجّال قال حاكم بيگ ، حاكم بيگ... هيّه تتطرف العجل !
الحاكم قالّو ورك لَخْوا قَيْ إلى اسّع ما كا تشتغل ؟
قام حكى القصة شَ الحاكم . الحاكم قالّو قوم روح لبيتك ، لا كا جت مرتك كن صرت سبب روحك ،
مرتك خلّصتك و طَرَفان العجل س تيكون عليا .