ولطالما سادت فكرة أن أعداد القنافذ آخذة في التناقص في السويد، وفي التحديث القادم للقائمة الحمراء السويدية للأنواع المهددة بالانقراض، سيتم تصنيف القنفذ على أنه معرض للخطر، كما نقلت وكالة الأنباء TT.
ويهدف إحصاء القنافذ، الذي أُجري لأول مرة العام الماضي، إلى زيادة المعرفة بحالة هذا النوع. لذلك، يهتم الصندوق بجمع بيانات من الأماكن التي لم تُرصد فيها أي قنافذ.
وخلال العام الماضي، رُصد 28,662 قنفذاً حياً و 2,572 قنفذاً ميتاً. وأشارت تحليلات العينات إلى أن هذا النوع أكثر شيوعاً في غوتلاند وأكثر ندرة في يمتلاند ضمن شمال السويد الداخلي، وذلك بسبب طبيعة الطقس، ومع ذلك، لوحظ أيضاً، على نحو غير متوقع، أعداد كبيرة من القنافذ في لوليو وأوميو، رغم فصول الشتاء الطويلة والقاسية هناك.
أعداء القنفذ
لكن ما لم تتكيف القنافذ معه هو حيوان الغرير (grävling) الذي يحب قتل القنافذ، والذي ازدادت أعداده في البلاد، ولكنه غائب في غوتلاند، ما يفسر الوجود الكبير للقنافذ هناك.
ومن العوامل الأخرى التي يعتقد أنها تتسبب في تراجع أعداد القنافذ هي حركة المرور على الطرق، وإشعال النار في ليلة فالبوري آخر شهر أبريل، وقصاصات العشب الروبوتية، بالإضافة إلى سموم الجرذان ومختلف السموم البيئية، والتغيرات الزراعية والغابوية.
ويعتزم الصندوق العالمي للطبيعة مواصلة المشروع لمدة خمس سنوات، للحصول على مواد تمكنه من مقارنة الأرقام المختلفة.وتجري حملة الإحصاء من الاثنين إلى الأحد، 11-17 أغسطس. ويتم التسجيل عبر موقع الصندوق العالمي للطبيعة.
