الناشط اليميني المتطرف تومي روبنسون استغل حادثة مقتل المنظّر الأمريكي اليميني تشارلي كيرك لحشد الأنصار إلى المسيرة، التي انطلقت في وسط لندن تحت شعار “توحيد المملكة” (Unite the Kingdom). بحسب ما أفادت وكالة الأنباء TT.
انتشار أمني واسع
دفعت شرطة العاصمة البريطانية بـ 1600 شرطي لتأمين التظاهرة، بينهم 500 جرى استدعاؤهم من مناطق أخرى في البلاد.
وتُظهر صور بثها التلفزيون حشوداً ضخمة تتحرك من شارع ستامفورد جنوب جسر ووترلو باتجاه وايتهول في قلب لندن.
مخاوف من أعمال عنف
أبدت السلطات قلقها من احتمال خروج الأحداث عن السيطرة، خصوصاً مع تنظيم تظاهرة مضادة في الوقت نفسه.
صحيفة The Guardian ذكرت أن مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ستيف بانون، كان من بين المدعوين لإلقاء كلمة، إلى جانب ممثل عن حزب “البديل من أجل ألمانيا (AfD) اليميني المتطرف.
منظمو الفعالية وصفوها بأنها حدث من أجل حرية التعبير، لكن مراسل Sky News قال إن ما يجمع المشاركين في الغالب هو الغضب، سواء كان موجهاً ضد “الحكومة، أو الفنادق المحلية، أو قضية الهجرة
