جاء ذلك في خطاب ألقاه كريسترشون أمام أنصاره على مسرح موسباكه في ستوكهولم، وفق ما نقلت وكالة الأنباء TT، حيث استعرض إنجازات حكومته مثل تشديد القوانين الجنائية، وخفض الضرائب، وتحديث قدرات الدفاع. وقال: المرحلة المقبلة تتطلب الثبات والهدوء، وأن تبقى البوصلة واضحة.
التركيز على العائلات والنمو
شدد كريسترشون على أن أولويات الحكومة في الولاية القادمة تتمثل في أن تحظى العائلات السويدية الكادحة بأوقات أفضل، وأن يبقى المزيد من المال في محافظها.
لكنه حذّر في الوقت نفسه من أن البلاد تواجه استثمارات ضخمة مقبلة في مجالي الدفاع والقضاء، مضيفاً: كل هذا سيكلف أموالاً كثيرة جداً، وهذه الأموال يجب أن نجنيها نحن كدولة.
رسالة إلى الأحزاب غير الاشتراكية
أوضح كريسترشون أن وصفته لمواجهة التحديات الاقتصادية تكمن في زيادة النمو. وأعلن أنه سيبعث برسائل إلى جميع الأحزاب غير الاشتراكية لفتح حوار حول التعاون.
وقال سأتحدث خلال الخريف بشكل منهجي مع الأحزاب التي تريد التعاون معنا في الفترة المقبلة من أجل أن يحصل الاستثمار وريادة الأعمال على مكافأة أفضل في السويد.
وبذلك، ستكون آنا-كارين هات، التي انتُخبت مؤخراً لقيادة حزب الوسط، في مقدمة من سيتلقون هذه الدعوة السياسية الجديدة
