سجّلت شركة التكنولوجيا الهولندية هارد هايبرلوب رقماً قياسياً أوروبياً جديداً في السرعة، بعد أن وصلت مركبتها التجريبية إلى 52.8 ميلاً في الساعة (85 كيلومتراً في الساعة)، ونجحت في إجراء مناورة تبديل المسار خلال اختبارات حديثة في المركز الأوروبي للهايبرلوب (EHC) في مدينة فيندام.
وأكد المدير الإداري للشركة، رويل فان دي باس، أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تطوير تقنيات هايبرلوب قابلة للتوسع عالمياً، مضيفاً إظهار تقنية تبديل المسارات بهذه السرعات في بيئة واقعية يُعدّ قفزة نوعية من التصاميم النظرية إلى أنظمة عملية.
وخلال الاختبارات، تسارعت المركبة بقوة 0.3G على مسار طوله 420 متراً، وبلغت سرعتها القصوى خلال أول 459 متراً قبل الانتقال بسلاسة إلى جزء بطول 155 متراً، حيث نفذت مناورة تبديل المسار بنجاح، ثم توقفت بسلاسة على امتداد 100 متر المتبقية. وبذلك، تجاوزت المركبة سرعتها التصميمية الأصلية البالغة 50 ميلاً في الساعة، مسجلة معياراً جديداً للهايبرلوب في أوروبا.
وتُعدّ قدرة نظام هايبرلوب على تبديل المسارات دون أجزاء متحركة ميزة فريدة، تعزز من موثوقية الشبكة وقدرتها الاستيعابية، وتحلّ مشكلة رئيسية واجهت التصاميم التقليدية، مثل الربط الشبكي والسلامة والمتانة، فيما تستعد الشركة للوصول قريباً إلى سرعات تصل إلى 435 ميلاً في الساعة (700 كيلومتر في الساعة).
وأكد المدير الإداري للشركة، رويل فان دي باس، أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تطوير تقنيات هايبرلوب قابلة للتوسع عالمياً، مضيفاً إظهار تقنية تبديل المسارات بهذه السرعات في بيئة واقعية يُعدّ قفزة نوعية من التصاميم النظرية إلى أنظمة عملية.
وخلال الاختبارات، تسارعت المركبة بقوة 0.3G على مسار طوله 420 متراً، وبلغت سرعتها القصوى خلال أول 459 متراً قبل الانتقال بسلاسة إلى جزء بطول 155 متراً، حيث نفذت مناورة تبديل المسار بنجاح، ثم توقفت بسلاسة على امتداد 100 متر المتبقية. وبذلك، تجاوزت المركبة سرعتها التصميمية الأصلية البالغة 50 ميلاً في الساعة، مسجلة معياراً جديداً للهايبرلوب في أوروبا.
وتُعدّ قدرة نظام هايبرلوب على تبديل المسارات دون أجزاء متحركة ميزة فريدة، تعزز من موثوقية الشبكة وقدرتها الاستيعابية، وتحلّ مشكلة رئيسية واجهت التصاميم التقليدية، مثل الربط الشبكي والسلامة والمتانة، فيما تستعد الشركة للوصول قريباً إلى سرعات تصل إلى 435 ميلاً في الساعة (700 كيلومتر في الساعة).
