إيقاف أدوية إنقاص الوزن قبل الحمل ينطوي على مضاعفات!

المشرف: سعاد نيسان

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 57384
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

إيقاف أدوية إنقاص الوزن قبل الحمل ينطوي على مضاعفات!

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

بوسطن (الولايات المتحدة) – توصلت دراسة جديدة إلى أن إيقاف أدوية إنقاص الوزن من عائلة جي.أل.بي – 1 قبل الحمل يزيد من خطر حدوث مضاعفات ومن فرص الولادة المبكرة، وهو ما يتعارض مع الإرشادات التي تقول إنه يتعين على النساء التوقف عن تناول هذه الأدوية قبل الحمل.
وأكد الخبراء أن هناك حاجة إلى إجراء دراسات إضافية عن التوازن بين فوائد أدوية جي.أل.بي – 1 قبل الحمل والمخاطر المرتبطة بوقفها مع الحمل.
وقالوا إنهم بحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لإيجاد طرق للمساعدة في إدارة زيادة الوزن وتقليل المخاطر أثناء الحمل عند إيقاف أدوية (جي.أل.بي – 1).
وقالت المسؤولة عن الدراسة الدكتورة جاكلين مايا من مستشفى ماساتشوستس العام للأطفال في بوسطن في بيان تشير التوصيات إلى التوقف عن تناولها قبل الحمل لعدم وجود معلومات كافية عن سلامتها على الأجنة.
وبمراجعة بيانات 1792 حالة حمل لسيدات يعانين من زيادة الوزن أو السمنة، وجد الباحثون أن اللاتي توقفن عن تناول أدوية (جي.أل.بي – 1) قبل الحمل أو في وقت مبكر منه كن أكثر عرضة 32 في المئة لاكتساب وزن أكبر من الموصى به وأكثر عرضة 30 في المئة للإصابة بمرض السكري في أثناء الحمل.
هناك حاجة إلى إجراء دراسات إضافية عن التوازن بين فوائد أدوية جي.أل.بي – 1 قبل الحمل والمخاطر المرتبطة بوقفها مع الحمل
وزاد أيضا خطر إصابتهن بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل 29 في المئة، وخطر الولادات البكرة 34 في المئة عن النساء اللاتي لم يتناولن أدوية (جي.أل.بي – 1) مطلقا.
وأفاد الباحثون في مجلة الجمعية الطبية الأميركية جاما بأنه لم تكن هناك اختلافات في خطر ارتفاع أو انخفاض الوزن عند الولادة أو الطول أو الولادة القيصرية.
وتشير افتتاحية نُشرت مع الدراسة إلى أن السمنة بحد ذاتها تزيد من مخاطر مضاعفات الحمل مثل الإجهاض والتشوهات الخلقية والولادة المبكرة وسكري الحمل وتسمم الحمل. وقالت الدراسة إن من خلال تمكينها النساء من بدء الحمل بكتلة جسم أقل، فإن عقاقير (جي.أل.بي – 1) لديها إمكانية كبيرة للحد من هذه المخاطر.
كما أشارت دراسة منفصلة في جاما إلى أن استخدام أدوية (جي.أل.بي – 1) لإنقاص الوزن بعد الولادة ارتفع في السنوات القليلة الماضية. ومن بين 382277 حالة حمل في الدنمارك، استخدمت 1549 أما عقارا من عائلة (جي.أل.بي – 1) في غضون 182 يوما بعد الولادة.
وأشار التقرير إلى أن معدل الاستخدام ارتفع من أقل من خمس لكل 10 آلاف امرأة بعد الولادة في 2018 إلى 34 لكل 10 آلاف بحلول الربع الثاني من 2022، و173 لكل 10 آلاف في الربع الثاني من 2024.
كما ارتبطت هذه الأدوية أيضا بتأثير محتمل على معدلات السمنة، التي انخفضت في الولايات المتحدة لأول مرة منذ أكثر من عقد في عام 2023، ومع ذلك، لم تكن الأدوية خالية من العيوب، إذ كان الأشخاص الذين يتناولون أدوية (جي.أل.بي – 1) معرضين لمخاطر أعلى في ما يتعلق بـ19 حالة صحية، معظمها تتعلق بقضايا الجهاز الهضمي مثل حرقة المعدة والغثيان والقيء وآلام المعدة، وشلل المعدة، وكانوا أيضًا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل العظام والمفاصل مثل التهاب المفاصل والتهاب الأوتار، مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون أدوية أخرى لعلاج مرض السكري.
كما ارتبطت هذه العقاقير ببعض الفوائد غير المتوقعة في صحة الدماغ أيضًا، فقد كان لدى مستخدمي (جي.أل.بي – 1) خطر أقل بنسبة 12 في المئة للإصابة بالخرف واحتمال أقل للإصابة بالذهان والفصام. :manqol:
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ منـــتدى صحتـــــك بالـــدنـــيا“