يشهد اليوم العاشر من ديسمبر احتفالات جائزة نوبل لعام 2025، حيث تُمنح الجوائز في العاصمة السويدية ستوكهولم، وفي العاصمة النرويجية أوسلو، في واحدة من أرقى الفعاليات الثقافية والعلمية في العالم.
وفي مساء اليوم، تتجه الأنظار إلى قاعة المدينة في ستوكهولم حيث يُقام حفل نوبل الشهير، الذي يتميز بالفخامة والدقة في الترتيبات، ويحضر فيه نحو 1300 ضيف من مختلف أنحاء العالم، من بينهم العائلة الملكية السويدية، والفائزون بالجائزة، وشخصيات بارزة من مجالات العلم، الأدب، والسياسة.
مراسم بروتوكولية دقيقة
يدخل ملك السويد عادةً إلى القاعة الزرقاء برفقة فائزة بالجائزة، وإن لم تكن هناك فائزة في ذلك العام، يرافق زوجة الفائز بجائزة الفيزياء. أما الملكة، فتدخل برفقة رئيس لجنة نوبل.
وتُفتتح الأمسية بنخب يُرفع أولاً تكريماً للملك، يليه نخب مخصص لمؤسس الجائزة ألفريد نوبل (1833–1896).
مساحة محدودة وقائمة الطعام سرية
ولتنظيم جلوس 1300 شخص في القاعة، يُخصص لكل ضيف مساحة لا تتجاوز 60 سنتيمتراً فقط، بينما يتمتع أعضاء العائلة المالكة والفائزون بالجائزة بمساحة أكبر تبلغ 70 سنتيمتراً.
تُعد قائمة الطعام المقدمة في حفل نوبل من أسرار المناسبة، حيث لا يُعاد تقديم أي قائمة في الأعوام التالية. يبدأ التخطيط لها في شهر مايو من كل عام، ويتم اختيار القائمة النهائية في سبتمبر من بين ثلاث مقترحات، عبر لجنة متخصصة.
ويحظى 200 طالب من الجامعات السويدية بفرصة حضور الحفل من خلال سحب قرعة خاصة. وبعد انتهاء المأدبة الرسمية، ينتقل الضيوف إلى القاعة الذهبية حيث يُفتتح حفل نوبل الراقص برقصة الفالس النمساوية.
تقليد سنوي في ذكرى وفاة نوبل
يُذكر أن يوم نوبل يُحتفل به سنوياً في العاشر من ديسمبر، وهو تاريخ وفاة ألفريد نوبل، المخترع والصناعي السويدي الذي أوصى في وصيته بتخصيص ثروته لتأسيس الجوائز التي تحمل اسمه، تقديراً للمساهمات البارزة في خدمة البشرية.
وفي مساء اليوم، تتجه الأنظار إلى قاعة المدينة في ستوكهولم حيث يُقام حفل نوبل الشهير، الذي يتميز بالفخامة والدقة في الترتيبات، ويحضر فيه نحو 1300 ضيف من مختلف أنحاء العالم، من بينهم العائلة الملكية السويدية، والفائزون بالجائزة، وشخصيات بارزة من مجالات العلم، الأدب، والسياسة.
مراسم بروتوكولية دقيقة
يدخل ملك السويد عادةً إلى القاعة الزرقاء برفقة فائزة بالجائزة، وإن لم تكن هناك فائزة في ذلك العام، يرافق زوجة الفائز بجائزة الفيزياء. أما الملكة، فتدخل برفقة رئيس لجنة نوبل.
وتُفتتح الأمسية بنخب يُرفع أولاً تكريماً للملك، يليه نخب مخصص لمؤسس الجائزة ألفريد نوبل (1833–1896).
مساحة محدودة وقائمة الطعام سرية
ولتنظيم جلوس 1300 شخص في القاعة، يُخصص لكل ضيف مساحة لا تتجاوز 60 سنتيمتراً فقط، بينما يتمتع أعضاء العائلة المالكة والفائزون بالجائزة بمساحة أكبر تبلغ 70 سنتيمتراً.
تُعد قائمة الطعام المقدمة في حفل نوبل من أسرار المناسبة، حيث لا يُعاد تقديم أي قائمة في الأعوام التالية. يبدأ التخطيط لها في شهر مايو من كل عام، ويتم اختيار القائمة النهائية في سبتمبر من بين ثلاث مقترحات، عبر لجنة متخصصة.
ويحظى 200 طالب من الجامعات السويدية بفرصة حضور الحفل من خلال سحب قرعة خاصة. وبعد انتهاء المأدبة الرسمية، ينتقل الضيوف إلى القاعة الذهبية حيث يُفتتح حفل نوبل الراقص برقصة الفالس النمساوية.
تقليد سنوي في ذكرى وفاة نوبل
يُذكر أن يوم نوبل يُحتفل به سنوياً في العاشر من ديسمبر، وهو تاريخ وفاة ألفريد نوبل، المخترع والصناعي السويدي الذي أوصى في وصيته بتخصيص ثروته لتأسيس الجوائز التي تحمل اسمه، تقديراً للمساهمات البارزة في خدمة البشرية.
