تناول برنامج Nyhetsmorgon على قناة TV4 قصة الزوجين مارينا وبيتر نيكوليتش فيغستن، اللذين تخلّيا عن فكرة “تقاسم كل شيء بالتساوي”، بعدما واجها صعوبات في تنظيم حياة تتضمن دوامَي عمل، وأطفالاً، ومسؤوليات منزلية.
قال الزوجان إنهما عاشا في البداية مثل كثيرين: يعملان بدوام كامل، ويربيان الأطفال، ويخوضان سباقاً يومياً مع الوقت. لكن مع ازدياد الضغوط، اختارا إعادة توزيع الأدوار بشكل أوضح، حيث تتفرغ مارينا لرعاية الأطفال والمنزل، بينما يواصل بيتر العمل خارج المنزل لتأمين الدخل.
تبنّيا أدواراً واضحة
اعتمد الزوجان على مهارات كل منهما لتقسيم المهام. وأشارت مارينا إلى أنها تجد في نفسها قدرة على التنظيم والتفاصيل، بينما يتولى زوجها الجانب المالي. وأضافت أن ما تقوم به في المنزل لا يقل قيمة عن العمل المأجور.
ورغم أن هذا الأسلوب لا يتطابق مع التصورات الرسمية حول المساواة، قالت مارينا إن نمط حياتهما لا يتماشى مع ما تريده هيئة المساواة بين الجنسين، لكنه مناسب لنا كعائلة.
أوضح بيتر أن التخلي عن الطموحات المادية أتاح لهما بناء حياة أسرية مستقرة. وأضاف أن الأسرة كانت قادرة على امتلاك فيلا فاخرة وسيارتين.
وقال بيتر لكننا ما كنا سنجد الوقت ولا نحصل على أربعة أطفال. واعتبر أن الوقت، لا المال، هو العامل الحاسم في قرار الإنجاب.
أكدت مارينا أنها لا ترى في الحضانة بديلاً عن وجود أحد الوالدين في البيت، مشيرة إلى أن علاقتها بأطفالها وزوجها أصبحت أقوى بعد أن أصبحت متفرغة لهم. وختمت بالقول: قمنا بما علينا، والآن تقع مسؤولية الإعالة على الرجل
.
