تأمل روحي
كيف نجدد شبابنا الروحي؟
إنَ عيون القلب وحدها من تستطيع أن تعاين النور الإلهي، وهذه العيون هي السبيل لتجديد شبابنا الروحي. لا يرتبط شبابنا بعمرنا ولا بنشاطاتنا ومسؤولياتنا، بل يرتبط بنظرتنا إلى الحياة والواقع والانتظارات. ولذلك مفاهيمنا ومبادئنا وخلفياتنا السريانية الشخصية، هي التي تحدد سلوكنا ومواقفنا تجاه قضايا الحياة والحب والموت.
إنَ بصيرتنا الروحية أونظرتنا القلبية المعاينة لنور المسيح هي التي تقودنا إلى شباب يتجدد، وعندما تعمى أو بالأحرى نعميّها أو نغلقها، فأننا نسكن في ماّوى العجزة والشيخوخة حتى لو لمسنا اهتمامًا من الاّخريين، فلا نرى نوراً ،فنقضي عمرنا منتظرين الوداع الأخير. فإذاً المصدر الأساسي لشبابنا أو لشيخوختنا هو نظرتنا الإيجابية أو السلبية، فهناك من ينظر إيجاباً، فيرى ما هو أفضل وأجمل، ويستفبل ما هو أنفع وأعمق، وينتظر ويترجى ما لا يتوقف عند حدود أو قيود. أما من ينظر سلباً، فلا يرى إلا الأسوأ، ولايستقبل إلا إشارات الخوف والموت وأصوات الاّهات والحسرات.
وللمسيح المجد.
[/size][/color]كيف نجدد شبابنا الروحي؟
إنَ عيون القلب وحدها من تستطيع أن تعاين النور الإلهي، وهذه العيون هي السبيل لتجديد شبابنا الروحي. لا يرتبط شبابنا بعمرنا ولا بنشاطاتنا ومسؤولياتنا، بل يرتبط بنظرتنا إلى الحياة والواقع والانتظارات. ولذلك مفاهيمنا ومبادئنا وخلفياتنا السريانية الشخصية، هي التي تحدد سلوكنا ومواقفنا تجاه قضايا الحياة والحب والموت.
إنَ بصيرتنا الروحية أونظرتنا القلبية المعاينة لنور المسيح هي التي تقودنا إلى شباب يتجدد، وعندما تعمى أو بالأحرى نعميّها أو نغلقها، فأننا نسكن في ماّوى العجزة والشيخوخة حتى لو لمسنا اهتمامًا من الاّخريين، فلا نرى نوراً ،فنقضي عمرنا منتظرين الوداع الأخير. فإذاً المصدر الأساسي لشبابنا أو لشيخوختنا هو نظرتنا الإيجابية أو السلبية، فهناك من ينظر إيجاباً، فيرى ما هو أفضل وأجمل، ويستفبل ما هو أنفع وأعمق، وينتظر ويترجى ما لا يتوقف عند حدود أو قيود. أما من ينظر سلباً، فلا يرى إلا الأسوأ، ولايستقبل إلا إشارات الخوف والموت وأصوات الاّهات والحسرات.
وللمسيح المجد.