الله
محبة
(1يوحنا8:4)
[/b]
(1يوحنا8:4)
- لا يوجد سوى مجال واحد لا يقدر الله فيه أن يكتفي بذاته ، وهو محبته ! إن محبته تطلَّب كائنات أخرى غيره ليسعدها !
يوجد الكثير من الأنانية في قلب الإنسان لدرجة أن أصبحت محبة الله بمثابة لغز بالنسبة له يفوق عدم فهم قداسته .
إن الرب يسوع عندما كان هنا على الأرض ، لم يفعل شيئاً لنفسه ، ولهذا السبب لم يفهمه أحد .
مهما كانت المظاهر الودية التي يمكن أن تكتسي بها الطبيعة البشرية ، فإن الكتاب المقدس لا يعلن لنا أننا مُستحقون لأن نُحَب ولا حتى أنه في إمكاننا أن نجعل أنفسنا مستحقين لذلك ، بل بالعكس ، فإنه يعلن لنا أننا في عيني الله {{ كنا ... ممقوتين مُبغِضين بعضنا بعضاً }} تيطس3:3
كنا ممقوتين ومع ذلك محتاجين إلى أن نُحَب . وهذه المشكلة لم يستطع أحد أن يحلها سوى الله وحده ، إذ أحبنا هو أولاً ، وأحبنا كما نحن .
إذا أردنا أن نتعلَّم ما هي المحبة الإلهية ، تأمل في الصليب وفي الله باذلاً ابنه الحبيب لخلاص أعدائه الذين بصقوا عليه وسمَّروه على ذلك الصليب !
ليتك عزيزي تكون قد استفدت من محبة الله وخلُصت من خطاياك .
***
[/b]يوجد الكثير من الأنانية في قلب الإنسان لدرجة أن أصبحت محبة الله بمثابة لغز بالنسبة له يفوق عدم فهم قداسته .
إن الرب يسوع عندما كان هنا على الأرض ، لم يفعل شيئاً لنفسه ، ولهذا السبب لم يفهمه أحد .
مهما كانت المظاهر الودية التي يمكن أن تكتسي بها الطبيعة البشرية ، فإن الكتاب المقدس لا يعلن لنا أننا مُستحقون لأن نُحَب ولا حتى أنه في إمكاننا أن نجعل أنفسنا مستحقين لذلك ، بل بالعكس ، فإنه يعلن لنا أننا في عيني الله {{ كنا ... ممقوتين مُبغِضين بعضنا بعضاً }} تيطس3:3
كنا ممقوتين ومع ذلك محتاجين إلى أن نُحَب . وهذه المشكلة لم يستطع أحد أن يحلها سوى الله وحده ، إذ أحبنا هو أولاً ، وأحبنا كما نحن .
إذا أردنا أن نتعلَّم ما هي المحبة الإلهية ، تأمل في الصليب وفي الله باذلاً ابنه الحبيب لخلاص أعدائه الذين بصقوا عليه وسمَّروه على ذلك الصليب !
ليتك عزيزي تكون قد استفدت من محبة الله وخلُصت من خطاياك .
***